يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق)
أخرجه أحمد (٥/ ٢٢١ - ٢٢٢) وحنبل في (الفتن) (٤٩/ ١) وابن عساكر (١/ ٦١٧)
قلت: وإسناده حسن في الشواهد وقال ابن كثير في (النهاية) (١/ ١٢٤): (وإسناده لا بأس به)
الخامس: عن أبي هريرة وقد مضى لفظه مخرجا (ص ٦١)
١٤ - هذه الفقرة وردت في حديثين دون الاستغاثة:
الأول: عن النواس بن سمعان وقد مضى (ص ٥٦ - ٥٨)
الثاني: عن نفير والد جبير وقد مضى (ص ٥٩)
١٥ - لم أجد الآن ما يشهد لهذه الفقرة ولو ثبتت فهي صريحة في أن نار الدجال نار حقيقية وليست تمويها منه لعنه الله
نعم روى الداني في (الفتن) (١٣٤/ ٢) عن الأصبغ بن نباتة عن علي في حديث له موقوفا:
(فمن ابتلي بناره فليقرأ آخر سورة (الكهف) تصير عليه النار بردا وسلاما. . . وأشياعه يومئذ أصحاب الربا - العشرة باثني عشرة - وأولاد الزنا)
لكن الأصبغ هذا متروك شديد الضعف فلا يصلح للاستشهاد به
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute