ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث؟ فيقولون: هذا رجل جني. فينطلقون فإذا هم بعيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فتقام الصلاة فيقال له: تقدم يا روح الله فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم. فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه قال: فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى إن الشجرة والحجر ينادي: يا روح الله هذا يهودي. فلا يترك من كان يتبعه أحدا إلا قتله)
أخرجه أحمد (٣/ ٣٦٧ - ٣٦٨): ثنا محمد بن سابق: ثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر
وأخرجه ابن خزيمة في (التوحيد)(ص ٣١ - ٣٢) والحاكم (٤/ ٥٣٠) من طريقين آخرين عن إبراهيم به مختصرا
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال (الصحيح) إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ومع ذلك قال الحاكم:
(صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي
الرابع: عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(إلا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته: هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه: كافر يخرج معه واديان: أحدهما جنة والآخر نار فناره جنة وجنته نار. . . ثم يسير حتى