يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه
وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا
فيقول للناس: أنا ربكم. وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه: كافر - ك ف ر مهجاة - يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب
يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه وقامت الملائكة بأبوابها
ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من تبعه
ومعه نهران - أنا أعلم بهما منه - نهر يقول: الجنة ونهر يقول: النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة
(قال): ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس
ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس لا يسلط على غيرها من الناس ويقول: أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب عز وجل؟ قال:
فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا
ثم ينزل عيسى ابن مريم فينادي من السحر فيقول: يا أيها الناس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute