والرواية الأخرى له (٥/ ٤٠٣) وسندها حسن وصححه الحاكم (٤/ ٤٣٣) ووافقه الذهبي ورواه أبو داود (٤٢٤٤) وهو مخرج في (المشكاة)(رقم ٥٣٩٦ / التحقيق الثاني)
الثاني: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(أنذرتكم فتنة الدجال فليس من نبي إلا أنذره قومه أو أمته: وإنه آدم جعد أعور عينه اليسرى وإنه يمطر ولا ينبت الشجرة وإنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولا يسلط على غيرها
وإنه معه جنة ونار ونهر وماء وجبل خبز وإن جنته نار وناره جنة
وإنه يلبث فيكم أربعين صباحا يرد فيها كل منهل إلا أربع مساجد: مسجد الحرام ومسجد المدينة والطور ومسجد الأقصى وإن شكل عليكم أو شبه فإن الله عز وجل ليس بأعور)
أخرجه أحمد (٥/ ٤٣٤ و٤٣٥) وحنبل (٥٤/ ٢ - ٥٥/ ٢)
قلت: وإسناده صحيح وروى ابن منده في (التوحيد)(٨٣/ ١) طرفه الأول وزاد:
(فاعلموا أن الله عز وجل ليس بأعور ليس الله بأعور ليس الله بأعور). وقال:(إسناده مقبول الرواة بالاتفاق)
الثالث: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( يخرج الدجال في خفة من الدين وإدبار من العلم فله أربعون ليلة