١٣ - ص (٢٠٢): «لا تنفع الهجرة ما دام العدو يقاتل».
والصواب:«لا تنقطع الهجرة ... ».
فتأمل! كيف قلب معنى الحديث وأفسده ببالغ جهله وغروره؟!
١٤ - ص (٢١٤): « .. ابن قوتب»
وهذا لا وجود له في الرواة وإنما هو:«ابن قويد»؛ كما في «المسند»(٢/ ٤٤٢) وغيره.
١٥ - ومن أعجب التحريف الذي رأيته له أن جاء بحديث لا وجود له -ولا في الموضوعات - من حيث موضوع تحرّف عليه ففي (٢/ ٥٨):
«في الحديث: آدموا طعامكم بذكره وبالصلاة، ولا تقموه فتقسوا قلوبكم» وعلق عليه بقوله:
«قم الخوان: أكل ما عليه من الطعام فلم يدع منه شيئاً، وأدم خبزه: خلطه بما يجعله مستساغاً. والرسول عليه السلام ينصح تابعيه بأن يكون ذكر الله عز وجل إدام طعامهم .. » إلى آخر كلامه البليغ!