الأول: حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية يرويه شهر بن حوشب عنها قالت:
أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم. في طائفة من أصحابه فذكر الدجال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن قبل خروجه ثلاث سنين تمسك السماء السنة الأولى ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والسنة الثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والسنة الثالثة تمسك السماء ما فيها والأرض ما فيها حتى يهلك كل ذي ضرس وظلف
وإن من أشد فتنة أن يقول للأعرابي: أرأيت إن أحييت لك إبلك عظيمة ضروعها طويلة أسنمتها تجتر تعلم أني ربك؟ قال: فيقول: نعم. قال: فيتمثل له الشياطين [على صورة إبله فيتبعه] قال: ويقول للرجل: أرأيت إن أحييت لك أباك وأخاك وأمك أتعلم أني ربك؟ قال: فيقول: نعم. قال: فيتمثل له الشياطين [على صورهم فيتبعه]
قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته فوضعت له وضوءا فانتحب القوم حتى ارتفعت أصواتهم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحمتي (وفي رواية: عضادتي) الباب فقال: (مهيم؟). [وكانت كلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سأل عن أمر يقول:(مهيم) قالت أسماء:] فقلت: يا رسول الله خلعت