للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلوبهم بالدجال. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( [ ليس عليكم بأس] إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وإن مت فالله خليفتي على كل مؤمن)

[قالت: قلت: أمعنا يومئذ قلوبنا هذه يا رسول الله؟

قال: (نعم أو خير إنه توفى إليه ثمرات الأرضين وأطعمتها)

قالت: والله إن أهلي ليختمرون خميرتهم فما يدرك حتى أخشى أن أفتن من الجوع] وما يجزي المؤمنين يومئذ؟

قال: (يجزيهم ما يجزي أهل السماء)

[قالت: يا نبي الله ولقد علمنا أن لا تأكل الملائكة ولا تشرب

قال: (ولكنهم يسبحون ويقدسون وهو طعام المؤمنين يومئذ وشرابهم] التسبيح والتقديس [فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد الغائب واعلموا أن الله صحيح ليس بأعور وأن الدجال أعور ممسوح العين بين عينيه مكتوب: كافر فيقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب])

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) (١١/ ٣٩١ / ٢٠٨٢١) والطيالسي (٢/ ٢١٧ / ٢٧٧٥) وأحمد (٦/ ٤٥٣ و٤٥٤ و٤٥٥) وحنبل بن إسحاق الشيباني في (الفتن) (ق ٤٥/ ١ - ٢ و٤٦/ ١) وابن عساكر في (التاريخ) (١/ ٦١٦ - ٦١٧) وعبد الله في (السنة) (١٤١) وكذا أبو عمرو الداني في (الفتن) (١٢٦/ ١) طرفه الأخير من طرق عن شهر به

<<  <   >  >>