الثاني: عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما أهبط الله تعالى إلى الأرض - منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة - فتنة أعظم من فتنة الدجال وقد قلت فيه قولا لم يقله أحد قبلي:
إنه آدم جعد ممسوح عين اليسار على عينه ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويقول: أنا ربكم. فمن قال: ربي الله فلا فتنة عليه ومن قال: أنت ربي. فقد افتتن يلبث فيكم ما شاء الله ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم على ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال)
فكان الحسن يقولك: ونرى ذلك عند الساعة
رواه الطبرني في (الكبير) و (الأوسط) ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف لا يضر كما قال في (مجمع الزوائد)(٧/ ٣٣٦)
ولجملة العين شاهد من حديث أنس بلفظ:
(إن الدجال أعور العين الشمال عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه: كافر)
رواه أحمد (٣/ ١١٥ و٢٠١) بسند صحيح
الثالث: عن حذيفة قال:
ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما