والبخاري (١٣/ ٨٠ - ٨١ فتح) والسياق له ومسلم (٨/ ١٩٣) والزيادتان له وكذا الترمذي (٢٢٣٦) وأبو داود (٤٧٥٧) وابن منده في (الإيمان)(٩٦/ ٢) من طريق سالم بن عبد الله عنه والخطيب في (التاريخ)(٧/ ١٨٣ - ١٨٤)
وفي رواية لأحمد (٢/ ١٣٥) وابن منده (٩٧/ ١) من طريق محمد بن زيد أبي عمر بن محمد قال: قال عبد الله: فذكره نحوه بلفظ:
(ما بعث الله من نبي إلا قد أنذره أمته لقد أنذره نوح صلى الله عليه وسلم أمته والنبيون عليهم الصلاة والسلام من بعده ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور)
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين
ورواه ابن حبان (١٨٩٦) وابن منده في (التوحيد)(٨٢/ ٢) من طريق ثالثة عنه نحوه وزاد:
(وأنه بين عينيه مكتوب: كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب)
وسنده صحيح
وروى البخاري (٣٤٤٠) ومسلم (١/ ١٠٧) من طريق نافع عن ابن عمر في حديث طويل وفيه:
(إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية) وهو مخرج في (الصحيحة)(١٨٥٧)