ليس بأعور إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان فيخرج إليه أشرار أهلها حتى يأتي فلسطين باب لد فينزل عيسى عليه السلام فيقتله ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة إماما عدلا وحكما مقسطا)
أخرجه ابن حبان (١٩٠٥) وأحمد (٦/ ٧٥) وابنه في (السنة)(ص ١٣٦) وابن منده (٩٧/ ٢) والداني (١٤٢/ ٢) عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني الخصرمي بن لاحق: أن ذكوان أبا صالح أخبره: أن عائشة أخبرته: فذكره
قلت: وهذا إسناد صحيح قال الهيثمي (٧/ ٣٣٨):
(ورجاله رجال (الصحيح) غير الخصرمي بن لاحق وهو ثقة)
الرابع: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
ذكرت المسيح الدجال ليلة فلم يأتني النوم فلما أصبحت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال:
(لا تفعلي فإنه إن يخرج وأنا حي يكفيكموه الله بي وإن يخرج بعد أن أموت يكفيكموه الله بالصالحين) ثم قال:
(ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال وإني أحذركموه: إنه أعور وإن الله ليس بأعور إنه يمشي في الأرض وإن الأرض والسماء لله ألا إن المسيح عينه اليمنى كأنها عنبة طافية)