للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يدركه على ما هو الراجح عند المحققين ولذلك قال ابن العربي:

(سمعت من يقول: إن الذي يقتله الدجال هو الخضر. وهذه دعوى لا برهان لها)

الثاني: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد مضى (ص ٧١) وفيه:

(وإنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولا يسلط على غيرها)

الثالث: عن النواس بن سمعان وقد مضى (ص ٥٦ - ٥٨) وفيه:

(ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك)

الرابع: عن عبد الله بن مغنم وقد مضى طرف حديثه الأول (ص ٦٦) وتمامه:

(ثم يدعو برجل - فيما يرون - فيؤمر به فيقتل ثم يقطع أعضاءه كل عضو على حدة فيفرق بينها حتى يراه الناس ثم يجمع بينها ثم يضرب بعصاه فإذا هو قائم فيقول: أنا الله أحيي وأميت. وذلك كله سحر يسحر به أعين الناس ليس يعمل من ذلك شيئا)

قلت: وسنده ضعيف وهو بهذا السياق منكر. والله أعلم

الخامس: عن عبد الله بن عمرو ويأتي في الفقرة التالية

<<  <   >  >>