للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَاسْلَمْ فَقَالَ لَهُ الضَّحَّاك إِنَّك قد أسلمت الْآن فَإِن شربت حددناك وَأَن رجعت عَن الْإِسْلَام قتلناك

وروى ضَمرَة عَن شودب قَالَ كَانَ لرجل جَارِيَة فَوَطِئَهَا سرا ثمَّ قَالَ لأَهله أَن مَرْيَم كَانَت تَغْتَسِل فِي هَذِه اللَّيْلَة فاغتسلوا فاغتسل هُوَ واغتسل أَهله قَالَ الجاحظ كَانَ رجل يرقى الضرس يسخر بِالنَّاسِ ليَأْخُذ مِنْهُم شيا وَكَانَ يَقُول للَّذي يرقيه إياك أَن يخْطر على قَلْبك اللَّيْلَة ذكر القرد فيبيت وجعاً فيبكر إِلَيْهِ فَيَقُول لَعَلَّك ذكرت القرد فَيَقُول نعم فَيَقُول من ثمَّ لم تنقع الرّقية

وبلغنا عَن عقبَة الْأَزْدِيّ أَنه أَتَى بِجَارِيَة قد جنت فِي اللَّيْلَة الَّتِي أَرَادَ أَهلهَا أَن يدخلوها إِلَى زَوجهَا فعزم عَلَيْهَا فَإِذا هِيَ قد سَقَطت فَقَالَ لأَهْلهَا أَخْلو بِي بهَا فَقَالَ لَهَا اصدقيني عَن نَفسك وعَلى خلاصك فَقَالَت أَنه قد كَانَ لي صديق وَأَنا فِي بَيت أَهلِي وَأَنَّهُمْ أَرَادوا أَن يدخلُوا بِي على زَوجي وَلست ببكر فَخفت الفضيحة فَهَل عنْدك حِيلَة فِي أَمْرِي فَقَالَ نعم ثمَّ خرج إِلَى أَهلهَا فَقَالَ إِن الجني قد أجابني إِلَى الْخُرُوج مِنْهَا فَاخْتَارُوا من أَي عُضْو تحبون أَن أخرجه من أعضائها وَاعْلَمُوا أَن الْعُضْو الَّذِي يخرج مِنْهُ الجني لَا بُد أَن يهْلك وَيفْسد فَإِن خرج من عينهَا عميت وَإِن خرج من أذنها صمت وَإِن خرج من فهما خرست وَإِن خرج من يَدهَا شلت وَإِن خرج من رجلهَا عرجت وَإِن خرج من فرجهَا ذهبت عذرتها فَقَالَ أَهلهَا مَا نجد شيا أَهْون من ذهَاب عذرتها فَأخْرج الشَّيْطَان من فرجهَا فأوهم أَنه قد فعل وَدخلت الْمَرْأَة على زَوجهَا

لطم رجل الْأَحْنَف بن قيس فَقَالَ لَهُ لم لطمتني قَالَ جعل لي

<<  <   >  >>