الْبَاب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ فِي ذكر طرف من أَخْبَار النِّسَاء والمتفطنات
حَدثنَا هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت لَو نزلت وَاديا فِيهِ شَجرا كل مِنْهَا وَوجدت شَجرا لم يُؤْكَل مِنْهَا فِي أَيهَا كنت ترتع بعيرك قَالَ فِي الَّتِي لم يرتع مِنْهَا نعني أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يتَزَوَّج بكرا غَيرهَا حَدثنَا الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خرج فِي سفر أَقرع بَين نِسَائِهِ فطارت الْقرعَة على عَائِشَة وَحَفْصَة فخرجتا مَعَه جَمِيعًا فَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سَار بِاللَّيْلِ سَار مَعَ عَائِشَة يتحدث مَعهَا فَقَالَت حَفْصَة لعَائِشَة إِلَّا تركبين بَعِيري وأركب بعيرك فتنظرين وَانْظُر قَالَت بلَى فركبت عَائِشَة على بعير حَفْصَة وَركبت حَفْصَة على بعير عَائِشَة فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى جمل عَائِشَة وَعَلِيهِ حَفْصَة فَسلم ثمَّ صَار مَعهَا حَتَّى نزلُوا ففقدت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فغارت فَلَمَّا نزلت جعلت تدخل رِجْلَيْهَا بَين الاذخر وَتقول يَا رب سلط عليّ عقرباً يلدغني رَسُولك لَا أَسْتَطِيع أَن أَقُول شَيْئا
عَن عبد الله بن مُصعب قَالَ قَالَ عمر بن الْخطاب لَا تَزِيدُوا فِي مهر النِّسَاء على أَرْبَعِينَ أُوقِيَّة وَإِن كَانَت بنت ذِي الغصة يَعْنِي يزِيد بن الْحصين الصَّحَابِيّ الْحَارِثِيّ فَمن زَاد ألقيت الزِّيَادَة فِي بَيت المَال فَقَالَت امْرَأَة من صنف النِّسَاء طَوِيلَة فِي أنفها فطس مَا ذَاك لَك قَالَ وَلم قَالَت لِأَن الله عز وَجل قَالَ {وَآتَيْتُم إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئا أتأخذونه بهتاناً وإثماً مُبينًا} قَالَ عمر امْرَأَة أَصَابَت وَرجل أَخطَأ
عَن مُحَمَّد بن معِين الْغِفَارِيّ قَالَ أَتَت امْرَأَة عمر بن الْخطاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute