قَالَ طلب الْحجَّاج الحكم بن أَيُّوب بن جبر بن حبيب فخشي أَن يَجِيء بِهِ فيعاقبه فَقَالَ تركته يَتَحَرَّك رَأسه يصب فِي حلقه المَاء وَالله لَئِن حمل على سَرِير لتكونن عَورَة فَقيل لَهُ انْصَرف
حَدثنَا مُحَمَّد بن قُتَيْبَة فِي حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود أَنه ذكر بني إِسْرَائِيل وتحريفهم وتغييرهم وَذكر عَالما كَانَ فيهم عرضوا عَلَيْهِ كتابا اختلقوه على الله عز وَجل فَأخذُوا ورقة فِيهَا كتاب الله عز وَجل ثمَّ جعلهَا فِي قرن ثمَّ علقه فِي عُنُقه ثمَّ لبس عَلَيْهِ الثِّيَاب فَقَالُوا أتؤمن بِهَذَا قَالَ فَأَوْمأ بِيَدِهِ إِلَى صَدره وَقَالَ آمَنت بِهَذَا الْكتاب يعْنى الْكتاب الَّذِي فِي الْقرن فَلَمَّا حَضَره الْمَوْت نبشوه فوجدوا الْقرن وَالْكتاب فَقَالُوا إِنَّمَا عَنى هَذَا
وَعَن الْأَصْمَعِي عَن أَبِيه قَالَ أَتَى عبد الْملك بن مَرْوَان بِرَجُل كَانَ مَعَ بعض من خرج عَلَيْهِ فَقَالَ اضربوا عُنُقه فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا كَانَ هَذَا جزائي مِنْك قَالَ وَمَا جزاؤك قَالَ وَالله مَا خرجت مَعَ فلَان إِلَّا بِالنّظرِ لَك