ثمَّ أمرت جَارِيَة لَهَا فَأَخْرَجته فَلَمَّا دخل على الْوَلِيد قَالَ مَا كنت فِيهِ يَا أَبَا مُحَمَّد فَقَالَ وَالله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا سكتت حَتَّى كَانَ بطن الأَرْض أحب إِلَى من ظهرهَا قَالَ إِنَّهَا بنت عبد الْعَزِيز قَالَ ابْن السّكيت عزم مُحَمَّد بن عبد الله بن طَاهِر على الْحَج فَخرجت إِلَيْهِ جَارِيَة شاعرة فَبَكَتْ لما رَأَتْ آلَة السّفر فَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله