الْخط إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز فَلَمَّا قَرَأَهُ كتب إِلَى عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب وَكَانَ والياً على الْكُوفَة أما بعد فَإِن بِلَالًا غرنا بِاللَّه فكدنا نغتر بِهِ ثمَّ سبكناه فوجدناه حبثاً كُله
وَتَحْته مَكْتُوب ايه ايه قَالَ أَبُو عمر وَيرى أه أه فَقَالَ الْمَنْصُور أَي شَيْء ايه ايه فَقَالَ لَهُ الرّبيع وَهُوَ إِذْ ذَاك تَحت يَدي أبي الخصيب الْحَاجِب يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّه لما كتب الْبَيْت أحب أَن يخبر أَنه يبكي فَقَالَ لَهُ الله مَا كَانَ أظرفه فَكَانَ هَذَا أول مَا ارْتَفع بِهِ الرّبيع
قَالَ الْمُؤلف نقلت من خطّ أبي الْوَفَاء بن عقيل قَالَ دخل هاشمي على الْمَنْصُور فاستدناه ودعا بغدائه وَقَالَ أدنه فَقَالَ قد تغديت فَكف عَنهُ فَلَمَّا خرج دفع الرّبيع فِي قَفاهُ فوافقه الْحجاب فَدخل عمومته فشكو