أَبُو الْقَاسِم السّلمِيّ عَن غير وَاحِد من أشياخه قَالَ إِن شريحاً خرج من عِنْد زِيَاد وَهُوَ مَرِيض فَأرْسل إِلَيْهِ مَسْرُوق بن الأجدع رَسُولا يسْأَله كَيفَ وجدت الْأَمِير قَالَ تركته يَأْمر وَيُنْهِي قَالَ يَأْمر بِالْوَصِيَّةِ وَيُنْهِي عَن النِّيَاحَة قَالَ الشَّيْخ وَقد روينَا أَن عدي بن أَرْطَاة أَتَى شريحاً وَهُوَ فِي مجْلِس الْقَضَاء فَقَالَ لشريح أَيْن أَنْت قَالَ بَيْنك وَبَين الْحَائِط قَالَ اسْمَع مني قَالَ لهَذَا جَلَست مجلسي قَالَ إِنِّي رجل من أهل الشَّام قَالَ الحبيب الْقَرِيب قَالَ وَتَزَوَّجت امْرَأَة من قومِي قَالَ بَارك الله لَك بالرفاء والبنين قَالَ وشرطت لأَهْلهَا أَن لَا أخرجهَا قَالَ الشَّرْط أملك قَالَ وَأُرِيد الْخُرُوج قَالَ فِي حفظ الله قَالَ اقْضِ بَيْننَا قَالَ قد فعلت
حَدثنَا صَالح بن أَحْمد الْعجلِيّ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ دخل عَليّ إِيَاس بن مُعَاوِيَة ثَلَاث نسْوَة فَقَالَ أما وَاحِدَة فمرضع وَالْأُخْرَى بكر وَالثَّالِثَة ثيب فَقيل لَهُ بِمَ علمت قَالَ أما الْمُرْضع فَإِنَّهَا لما قعدت أَمْسَكت ثديها بِيَدِهَا وَأما الْبكر فَلَمَّا دخلت لم تلْتَفت إِلَى أحد وَأما الثّيّب فَلَمَّا دخلت رمقت بِعَينهَا يَمِينا وَشمَالًا