للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(رَأَيْت فِي النّوم إِنِّي مَالك فرسا ... ولي نصيف وَفِي كفي دَنَانِير)

(فَقَالَ قوم لَهُم علم وَمَعْرِفَة ... رَأَيْت خيرا وللأحلام تَفْسِير)

(أقصص مَنَامك فِي دَار الْأَمِير تَجِد ... تَحْقِيق ذَاك وللفال التباشير)

فَلَمَّا قَرَأَهَا كتب فِي ظهرهَا {أضغاث أَحْلَام وَمَا نَحن بِتَأْوِيل الأحلام بعالمين}

قَالَ أنْشد رجل أَبَا عُثْمَان الْمَازِني شعرًا لَهُ قَالَ كَيفَ ترَاهُ قَالَ أَرَاك قد عملت عملا بِإِخْرَاج هَذَا من جوفك لِأَنَّك لَو تركته لأورثك الشَّك

قيل نزل إعرابي فِي سفينة فَاحْتَاجَ إِلَى البرَاز فصاح الصَّلَاة الصَّلَاة فقربوا إِلَى الشط فَخرج فَقضى حَاجته ثمَّ رَجَعَ قَالَ ادفعوا فَعَلَيْكُم بعد وَقت وقف أَعْرَابِي على قوم فَسَأَلَهُمْ عَن أسمائهم فَقَالَ أحدهم اسْمِي وثيق وَقَالَ الآخر منيع وَقَالَ الآخر اسْمِي ثَابت وَقَالَ وَقَالَ الآخر أسمي شَدِيد فَقَالَ الْأَعرَابِي مَا أَظن الأقفال عملت إِلَّا من أسمائكم

قَالَ هِشَام بن عبد الْملك يَوْمًا لأَصْحَابه من يسبني وَلَا يفحش وَهَذَا الْمطرف لَهُ وَكَانَ فيهم أَعْرَابِي فَقَالَ القه يَا أَحول فَقَالَ خُذْهُ قَاتلك الله وقف أَبُو العيناء على بَاب صاعد فَقيل لَهُ هُوَ يُصَلِّي فَانْصَرف وَعَاد فَقيل لَهُ فِي الصَّلَاة فَقَالَ لكل جَدِيد لَذَّة

سُئِلَ الْحسن لأي شَيْء اسْتحبَّ صَوْم أَيَّام الْبيض فَقَالَ لَا أَدْرِي فَقَالَ أَعْرَابِي فِي حلقته لكني أَدْرِي قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ لِأَن الْقَمَر لَا ينكسف إِلَّا فِيهِنَّ فَأحب الله عز وَجل أَن لَا يحدث فِي السَّمَاء أَمر أَلا حدثت لَهُ فِي الأَرْض عبَادَة

<<  <   >  >>