وَقد يجازى ب أَيْن أَيْضا قَالَ الشَّاعِر
(أَيْن تصرف بِنَا العداة تجدنا ... نصرف العيس نَحْوهَا للتلاقي) وَتقول مَتى تأتني آتِك وَمهما تفعل أفعل قَالَ الشَّاعِر
(أَلا هَل لهَذَا الدَّهْر من متعلل ... سوى النَّاس مهما شَاءَ بِالنَّاسِ يفعل) نصب شَاءَ لِأَنَّهُ فعل مَاض وَجزم يفعل لِأَنَّهُ جَوَاب المجازاة وَيُقَال إِن شَاءَ فِي معنى يَشَأْ
وَتقول إِن أَتَاهُ صَاحبه يَقُول لَهُ رفع يَقُول على معنى قَالَ فصرف من مَاض إِلَى مُسْتَقْبل فَرفع قَالَ زُهَيْر بن أبي سلمى
(وَإِن أَتَاهُ خَلِيل يَوْم مَسْأَلَة ... يَقُول لَا غَائِب مَالِي وَلَا حرم)
مَعْنَاهُ قَالَ فصرف من مَنْصُوب إِلَى مَرْفُوع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute