(غدر ابْن جلموز بِفَارِس بهمة ... عِنْد اللِّقَاء وَلم يكن بمعرد)
(ثكلتك أمك إِن قتلت لمسلما ... حلت عَلَيْك عُقُوبَة الْمُتَعَمد)
أَي مَا قتلت إِلَّا مُسلما وَفِي قِرَاءَة عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا {إِن هَذَانِ لساحران}
وَأما قَول الشَّاعِر
(فَلم ترعيني مثل سرب رَأَيْته ... خرجن علينا من زقاق ابْن وَاقِف)
قَالَ رَأَيْته وَلم يقل رأيتهن لِأَن الْهَاء صلَة وَلَيْسَت بكناية وَكَذَلِكَ قَول الله جلّ اسْمه فِي سُورَة الْجِنّ {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع نفر من الْجِنّ} الْهَاء صلَة وَلَيْسَت بكناية
وَالرَّفْع ب مذ
ومذ ترفع مَا بعْدهَا مَا كَانَ مَاضِيا وتخفض مَا لم يمض تَقول مَا رَأَيْته مذ يَوْمَانِ ومذ سنتَانِ ومذ ثَلَاث لَيَال ومذ سنة ومذ شهر ومذ سَاعَة قَالَ الشَّاعِر
(أَبَا حسن مَا زرتكم مذ سنية ... من الدَّهْر إِلَّا والزجاجة تقلس)
وَقَالَ آخر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute