للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأما قَوْله تبَارك وَتَعَالَى {وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله فَيغْفر لمن يَشَاء} ...

والجزم ب لم وَأَخَوَاتهَا

وَهِي حُرُوف تجزم الْأَفْعَال الَّتِي فِي أوائلها الزَّوَائِد الْأَرْبَع فَاعْلَم أَن عَلَامَات الْجَزْم بِالضَّمِّ وَالْوَقْف والفتحة وَإِسْقَاط النُّون والكسرة فالوقف مثل قَوْلك لم يخرج وَلم يبرح وَهُوَ السّكُون والجزم بِالضَّمِّ لم يدع وَلم يغز والجزم بِالْكَسْرِ لم يرم وَلم يقْض والجزم بِالْفَتْح لم يلق وَلم يرض وَإِسْقَاط النُّون لم يخرجَا وَلم يخرجُوا

وَرُبمَا تركت هَذِه الْوَاو وَالْيَاء فِي مَوضِع الْجَزْم اسْتِخْفَافًا قَالَ الله عز وَجل {وَأَن الْمَسَاجِد لله فَلَا تدعوا مَعَ الله أحدا} أثبت الْوَاو هَهُنَا وَمحله الْجَزْم لِأَنَّهُ مُخَاطبَة الْوَاحِد فِيمَا ذكر لي بعض أهل الْمعرفَة قَالَ الشَّاعِر

<<  <   >  >>