وَكَذَلِكَ آخر الْفِعْل والظرف على الأول فقس على هَذَا
وَالْوَاو الَّتِي فِي معنى رب
قَوْلهم ... قَالَ الشَّاعِر
(وعانيه كالمسك طَابَ نسيمها ... تلجلج مِنْهَا حِين يشْربهَا الْفضل)
(كَأَن الْفَتى يَوْمًا وَقد ذهبت بِهِ ... مذاهبه يلفى وَلَيْسَ لَهُ أصل)
مَعْنَاهُ وَرب عانية فأضمر رب واكتفي بِالْوَاو
وَالْوَاو فِي الْقسم
قَوْلهم وَالله وتالله وَهِي من حُرُوف الْخَفْض كَقَوْل الله جلّ اسْمه {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} {وَاللَّيْل إِذا يغشى} {والتين وَالزَّيْتُون} فَهَذِهِ وَاو الْقسم قَالَ الشَّاعِر
(وَوَاللَّه مَا أَدْرِي وَإِنِّي لشاكر ... لِكَثْرَة مَا أوليتني كَيفَ أشكر)
وَأما وَاو النداء
قَوْلهم يَا زيدها وازيد وَمِنْهُم من يحذف حرف النداء ويكتفي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute