للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأما ألف السنخ

فَهِيَ سنخ الْكَلِمَة فَإِنَّهَا تثبت فِي حَال الْمُضِيّ والاستقبال والمضارعة فَمن ذَلِك قَوْلهم أَمر يَأْمر وَأخذ يَأْخُذ وَأكل يَأْكُل قَالُوا هَذَا فِي المضموم ثالثه لِأَن الْمِيم من يَأْمر وَالْخَاء من يَأْخُذ وَالْكَاف من يَأْكُل مضمومات وَقَوْلهمْ فِي المكسور ثَالِثَة اسر يأسر وأتى يَأْتِي وَقَالُوا فِي المفتوح ثَالِثَة أشر يأشر وَأمر الشَّيْء يَأْمر إِذا كثر كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {وَإِذا أردنَا أَن نهلك قَرْيَة أمرنَا مُتْرَفِيهَا} فَإِذا أمرت من أَخذ قلت خُذ وَكَانَ الأَصْل فِيهِ أؤخذ فكرهوا أَن يجمعوا بَين همزتين مَعَ ضمة فحذفوهما فَكَانَ مَا بَقِي دَالا على مَا ذهب وعَلى الْمَعْنى وَمن شَأْن الْعَرَب الإيجاز والاكتفاء بِالْقَلِيلِ عَن الْكثير إِذا كَانَ مَا بَقِي دَالا على الْمَعْنى وَإِذا أمرت من يَأْمر قلت أومر بِالْوَاو وَإِذا بُدِئَ بِالْوَاو

<<  <   >  >>