للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لدينا أَنْكَالًا إِن فِي ذل لعبرة لمن يخْشَى واستغنيت بتنبيهي على امْتنَاع التَّوَسُّط فِي غير مَسْأَلَة الظّرْف وَالْجَار وَالْمَجْرُور عَن التَّنْبِيه على امْتنَاع التَّقَدُّم لِأَن امْتنَاع الأسهل يسْتَلْزم امْتنَاع غَيره بِخِلَاف الْعَكْس وَلَا يلْزم من ذكرى توسيطهم الظّرْف وَالْمَجْرُور أَن يَكُونُوا يجيزون تَقْدِيمه لِأَنَّهُ لَا يلْزم من تجويزهم فِي الأسهل تجويزهم فِي غَيره ص وتكسر إِن فِي الِابْتِدَاء نَحْو إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر وَبعد الْقسم نَحْو حم وَالْكتاب الْمُبين إِنَّا أَنزَلْنَاهُ وَالْقَوْل نَحْو قَالَ إِنِّي عبد الله وَقبل اللَّام نَحْو وَالله يعلم إِنَّك لرَسُوله ش تكسران فِي مَوَاضِع أحداها أَن تقع فِي ابْتِدَاء الْجُمْلَة كَقَوْلِه تَعَالَى إِنَّا أَنزَلْنَاهُ إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ الثَّانِي بعد الْقسم كَقَوْلِه تَعَالَى حم وَالْكتاب الْمُبين إِنَّا أَنزَلْنَاهُ يس وَالْقُرْآن الْحَكِيم إِنَّك لمن الْمُرْسلين الثَّالِث أَن تقع محكية بالْقَوْل كَقَوْلِه تَعَالَى قَالَ إِنِّي عبد الله الرَّابِع أَن تقع اللَّام بعْدهَا كَقَوْلِه تَعَالَى وَالله يعلم إِنَّك لرَسُوله وَالله يشْهد إِن الْمُنَافِقين لَكَاذِبُونَ فَكسرت بعد يعلم وَيشْهد

<<  <   >  >>