للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإِذا كَانَ الْفِعْل الْمَاضِي ثلاثيا معتل الْوسط نَحْو قَالَ وَبَاعَ جَازَ لَك فِيهِ ثَلَاث لُغَات إِحْدَاهَا وَهِي الفصحى كسر مَا قبل الْألف فنقلب الْألف يَاء الثَّانِيَة إشمام الْكسر شَيْئا من الضَّم تَنْبِيها على الأَصْل وَهِي لُغَة فصيحة أَيْضا الثَّالِثَة اخلاص ضم أَوله فَيجب قلب الْألف واوا فَتَقول قَول وبوع وَهِي قَليلَة

الِاشْتِغَال

ص بَاب الِاشْتِغَال يجوز فِي نَحْو زيدا ضَربته أَو ضربت أَخَاهُ أَو مَرَرْت بِهِ رفع زيد بِالِابْتِدَاءِ فالجملة بعده خبر ونصبه بإضمار ضربت وأهنت وجاوزت وَاجِبَة الْحَذف فَلَا مَوضِع للجملة بعده ويترجح النصب فِي نَحْو زيدا أضربه للطلب وَنَحْو وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا متأول وَفِي نَحْو والأنعام خلقهَا لكم للتناسب وَنَحْو أبشرا منا وَاحِدًا نتبعه وَمَا زيدا رَأَيْته لغَلَبَة الْفِعْل وَيجب فِي نَحْو إِن زيدا لَقيته فَأكْرمه وهلا زيدا أكرمته لوُجُوبه وَيجب الرّفْع فِي نَحْو خرجت فَإِذا زيد يضْربهُ عَمْرو لامتناعه ويستويان فِي نَحْو زيد قَامَ أَبوهُ وَعَمْرو أكرمته للتكافؤ وَلَيْسَ مِنْهُ وكل شَيْء فَعَلُوهُ فِي الزبر وأزيد ذهب بِهِ ش ضَابِط هَذَا الْبَاب أَن يتَقَدَّم اسْم ويتأخر عَنهُ فعل عَامل فِي ضَمِيره وَيكون ذَلِك الْفِعْل بِحَيْثُ لَو فرغ من ذَلِك الْمَعْمُول وسلط على الِاسْم الأول لنصبه مِثَال ذَلِك زيدا ضَربته أَلا ترى أَنَّك لَو حذفت الْهَاء وسلطت ضربت على زيد لَقلت زيدا ضربت يكون زيدا مَفْعُولا مقدما وَهَذَا مِثَال مَا اشْتغل

<<  <   >  >>