أَو خَاصّا فَالْأول كَقَوْلِك مَا رجل فِي الدَّار وَكَقَوْلِه تَعَالَى أإله مَعَ الله فالمبتدأ فيهمَا عَام لوُقُوعه فِي سِيَاق النَّفْي والاستفهام وَالثَّانِي كَقَوْلِه تَعَالَى ولعَبْد مُؤمن خير من مُشْرك وَقَوله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام خمس صلوَات كتبهن الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة فالمبتدأ فيهمَا خَاص لكَونه مَوْصُوفا فِي الْآيَة ومضافا فِي الحَدِيث وَقد ذكر بعض النُّحَاة لتسويغ الِابْتِدَاء بالنكرة صورا وأنهاها بعض الْمُتَأَخِّرين إِلَى نَيف وَثَلَاثِينَ موضعا وَذكر بَعضهم أَنَّهَا كلهَا ترجع للخصوص والعموم فَلْيتَأَمَّل ذَلِك ص وَالْخَبَر جملَة لَهَا رابط ك زيد أَبوهُ قَائِم وولباس التَّقْوَى ذَلِك خير والحاقه مَا الحاقه وَزيد نعم الرجل إِلَّا فِي نَحْو قل هُوَ الله أحد ش أَي وَيَقَع الْخَبَر جملَة مرتبطة بالمبتدأ برابط من روابط أَرْبَعَة أَحدهَا الضَّمِير وَهُوَ الأَصْل فِي الرَّبْط كَقَوْلِك زيد أَبوهُ قَائِم فزيد مُبْتَدأ أول وَأَبوهُ مُبْتَدأ ثَان وَالْهَاء مُضَاف إِلَيْهِ وقائم خبر الْمُبْتَدَأ الثَّانِي والمبتدأ الثَّانِي وَخَبره خبر الْمُبْتَدَأ الأول والرابط بَينهمَا الضَّمِير الثَّانِي الْإِشَارَة كَقَوْلِه تَعَالَى ولباس التَّقْوَى ذَلِك خير فلباس مُبْتَدأ وَالتَّقوى مُضَاف إِلَيْهِ وَذَلِكَ مُبْتَدأ ثَان وخي خبر الْمُبْتَدَأ الثَّانِي والمبتدأ الثَّانِي وَخَبره خبر الْمُبْتَدَأ الأول والرباط بَينهمَا الْإِشَارَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute