للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقيل لَيست زَائِدَة وَإِنَّهَا عاطفة وَالْجَوَاب مَحْذُوف وَالتَّقْدِير كَانَ كَيْت وَكَيْت قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ والبيضاوي

وَقيل وَاو الْحَال أَي وَقد فتحت فَدخلت الْوَاو لبَيَان أَنَّهَا كَانَت مفتحة قبل مجيئهم وحذفت فِي الْآيَة الأولى لبَيَان أَنَّهَا كَانَت مغلقة قبل مجيئهم قَالَه الْبَغَوِيّ وَقَول جمَاعَة من الأدباء كالحريري وَمن النَّحْوِيين كَابْن خالويه وَمن الْمُفَسّرين كَالثَّعْلَبِيِّ أَنَّهَا أَي الْوَاو فِي وَفتحت وَاو الثَّمَانِية لِأَن أَبْوَاب الْجنَّة ثَمَانِيَة وَلذَلِك لم تدخل فِي الْآيَة قبلهَا لِأَن أَبْوَاب جَهَنَّم سَبْعَة

وَقَوْلهمْ إِن مِنْهَا أَي من وَاو الثَّمَانِية قَوْله تَعَالَى {وثامنهم كلبهم} وَهَذَا القَوْل لَا يرضاه نحوي لِأَنَّهُ لَا يتَعَلَّق بِهِ حكم إعرابي وَلَا سر معنوي

<<  <   >  >>