عِنْد ابْن الْحَاجِب اَوْ عطف بَيَان عِنْد ابْن مَالك على الْخلاف الْمَذْكُور فِي الْمُعَرّف بأل الْوَاقِع بعد الْإِشَارَة وَالْوَاقِع بعد أَيهَا فِي نَحْو يَا أَيهَا الرجل فَذهب بَعضهم إِلَى أَنه نعت أَيهَا وَبَعْضهمْ إِلَى أَنه بَيَان عَلَيْهَا وَقيل بدل مِنْهَا
وَمِمَّا لَا يَبْنِي عَلَيْهِ إِعْرَاب أَن يَقُول فِي غُلَام من نَحْو غُلَام زيد مُضَاف مُقْتَصرا عَلَيْهِ فَإِن الْمُضَاف لَيْسَ لَهُ إِعْرَاب مُسْتَقر كالفاعل فَإِن لَهُ إعرابا مُسْتَقرًّا وَهُوَ الرّفْع أَو محلا وَنَحْوه أَي الْفَاعِل مِمَّا لَهُ اعراب مُسْتَقر كالمفعول لَهُ إعرابا وَهُوَ النصب بِخِلَاف الْمُضَاف فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ إِعْرَاب مُسْتَقر وَإِنَّمَا إعرابه بِحَسب مَا يدْخل عَلَيْهِ مِمَّا يَقْتَضِي رَفعه أَو نَصبه أَو خفضه فَالصَّوَاب أَن يبين موقع إعرابه فَيَقُول فَاعل أَو مفعول أَو نَحْو ذَلِك من الْعمد والفضلات بِخِلَاف الْمُضَاف إِلَيْهِ فَإِن لَهُ إعرابا مُسْتَقرًّا وَهُوَ الْجَرّ بالمضاف فَإِذا قيل مُضَاف إِلَيْهِ علم أَنه مجرور لفظا أَو محلا
وَيَنْبَغِي للمعرب أَن لَا يعبر عَن مَا هُوَ مَوْضُوع على حرف وَاحِد بِلَفْظِهِ فَيَقُول فِي الضَّمِير الْمُتَّصِل بِالْفِعْلِ من نَحْو ضربت ت فَاعل إِذْ لَا يكون اسْم هَكَذَا فَالصَّوَاب أَن يعبر باسمه الْخَاص الْمُشْتَرك فَيَقُول التَّاء أَو الضَّمِير فَاعل وَأما مَا صَار بالحذف على حرف وَاحِد فَلَا بَأْس بذلك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute