محمد صلى الله عليه وسلم مفعول (آمنا) أي صدّقنا.
و (قبل) ظرف مبني على الفتح، وهي لغةٌ، حكاه ثعلبٌ عن الفرّاء، وحكاه ابن الأنباري في كتاب الزاهر.
ويروى: قبلاًَ، نكرة، وحذف التنوين للضرورة.
وقال ملغز معقد:
٥٣ - (جاء بي خالداً فأهلك زيداً ... ربك الله يا محمد زيدا)
(جا) فعل ماضٍ وأصله: جاء، وقصره لضرورة الشعر، شبهّه بالممدود من الأسماء.
و (أبي) فاعله.
و (خالداً) مفعول جاء.
و (ربك الله) منصوب على التحذير، أي احذر.
و (يا محمّ) منادى مرخم.
و (د) أمر من: ودى يدي، إذا أعطي الدية.
و (زيدا) مفعوله.
(١٢ أ) وقال ملغز:
٥٤ - (نحن منّا الملوك في سالف الدهر ... قديماً ونحن منّا الوليدا)
(منّا) في الموضعين بمعنى كذبنا.
و (الملوك والوليد) مفعولاها.
وقال ملغز آخر:
٥٥ - (وأنّ لبونً يوم راحوا عشيّةً ... أبي منذرً فاركب على الجمل الصلدا)
(أنّ) فعل ماضٍ من الأنين، و (لبون) فاعله، و (الصلدا) مفعوله، تقديره: توجعت لبون يوم راحوا وامتنع منذر، اركب فقد علا الجمل المكان الصلب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute