وقد أودعت هذا المختصر من أبيات الكتاب والمجمل وشوارد أخر وفوائد ادّخرتها من فم شيخٍ أو نص كتابٍ متقنٍ، ودقائق من فكري أبكار لم تقترع بعد.
ولأن لم يجعل حل المنيّة لأفعل كتاباً كبيراً جامعا لمشكل أشعار العرب العاربة من الجاهلية والمخضرمة والإسلامية غير مشوبٍ ببيتٍ محدثٍ، إن شاء الله تعالى.
فنفعنا الله بالسّلف من العلماء، ورحمهم ورحمنا بمنّه ولطفه، إنه جواد غفار وهاب ستار، صلى الله عليه وسلم على سيدنا محمدٍ وآله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب المبارك في السادس عشر من شهر رجب المعظم سنة عشرين وسبعمائة، غفر الله لكتابه، آمين.
كتب بالحسينية بظاهر القاهرة المحروسة برسم مالكه الفقير العالم العامل الورع العلامة القدوة، شيخ الطرائق ومعدن الحقائق نور الدين أبي الحسن علي بن الشيخ الصالح الخاشع الناسك تقي الدين أبي بكر المالكي المذهب المغربي، عفا الله عنه وغفر له، يا رب العالمين، صلى الله عليه وسلم على محمد النبي وآله