للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد الجرمي:

٦٥ - (ولما قرا زيد علينا كتابه ... وفي الصحف آثاراً عرفنا السرائر)

(لمّا) فعل ماضٍ بمعنى حسّن.

و (زيدٍ) مجرور بإضافة (قرأ) إليه، وهو الظهر، والظهر هنا مجاز عن المغيب، وهو منصوب مفعول به.

و (كتابه) فاعل (لمّا) .

و (آثاراً) مفعول (كتابه) لأنّه مصدر مثل الكتابة.

و (علينا) إمّا بمعنى عنّا، أو للاستعلاء، فيكون تبييناً من (كتابه) .

و (السرائر) مبتدأ، و (في الصحف عرفنا) الخبر، وقد حذف الضمير، أي عرفناها، تقديره: وحسّن مغيب زيدٍ ورود كتابه علينا آثاراً، والسرائر عرفناها في الصحف.

وقال آخر:

٦٦ - (خمّر الشيب لمني تخميرا ... وحدا بي إلى القبور البعيرا)

(ليت شعري إذا القيامة قامت ... ودعي بالحساب أين المصيرا)

(خمر) في معنى خالط.

و (تخميرا) مصدره.

و (البعير) مفعول (حدا) .

وفي (حدا) ضمير من (الشيب) ، تقديره: وحدا بي الشيب البعير إلى القبور.

و (المصير) مفعول (شعري) ، لأنّ معناه: علمي، كأّنّه قال: يا ليتني أعلم المصير وأين يتبيّن من المصير إلى أين نصير وقيل: أين مجرد من الاستفهام، وموضعها حال، وفيه تعسّف

وقال آخر:

٦٧ - (لقد طاف عبد الله بالبيت ... فسل عن عبيد الله ثم أبا بكر)

(عبد الله) مثنى فاعل (طاف) .

و (سل عن) فعل ماض مسكّن الآخر للضرورة، ومعناه: المشي السريع.

و (عبيد الله) فاعله.

و (أبا) فعل ماض، و (بكر) فاعله.

<<  <   >  >>