ونصب (ذكرها) و (حديثاً) بفعل دلّ عليه (قصاص) ، كأنّه قال:(١٨ ب) فقص ذكرها حديثا إذا شط المزار.
وقال آخر:
٩٣ - (تميّز فما يدنيك من نيل رتبةٍ ... فخار أبٍ إن لم تنلك الخصائصا)
الخصائص: مفعول (تميّز) ، وفي (تنلك) ضمير منها، تقديره: تميز الخصائص فما يدنيك فخار أبٍ [إن] لم تنلك.
وقال آخر:
٩٤ - (وتسري من همومك نحو هندٍ ... وإن شطّ المزار بك القلوص)
القلوص: الناقة الباقية على السير، وهي مجرورة بإضاف الكاف قبلها إليها، لأن معناها (مثل) ، والكاف مجرورة بالباء، تقديره: وتسري أنت يا مخاطب نحو هند من همومك بمثل القلوص.
(الفرص) فاعل (تسعدنا) ، و (هند) مرفوعة بالمزار، و (طارقة) حال من هند، و (ظلاما) ظرف للمزار.
وقد أسقط مفعول (نغنم) ، وهو ضمير الفرص، كقوله تعالى:{وأصلح لي في ذريّتي} ، وقوله:{وأنتم تعلمون} ، تقديره: تسعدنا الفرص بأن تزور هند طارقةً في الظلام فنغنمها.