وقال ملغز آخر:
١٥٥ - (ما لزيدا أب إذا قيل: من ذا ... وسعيداً فأمّه حسّانا)
مال: أمر من مالي يمالي، إذا أخرّ، مثل أملي.
وزيداً: مفعوله.
وأبن فعل أمر من أبان يبين.
وسعيداً: منصوب بفعل تفسيره فأمّه، أي فأمّ سعيداً فأمّه.
وحسان: يجوز أن يكون بمعنى محسنٍ، وبمعنى فاعل فيكون حالاً.
ويجوز أن يكون معرفة فتنصبه على إسقاط حرف الجر، كأنّه قال: فأمه بحسّان.
وحسان هنا غير مصروف، ويجوز صرفه.
١٥٦ - (لله أشكر في كلّ الأمور على ... عزي المنيع إذا استخدمت أعوان)
يريد (لي) ، فاللام لام الجر والياء ضمير المتكلم، وقد حذف الياء لالتقاء الساكنين لدلالة الكسرة على حذفها، وهو خبر مبتدأ، ومبتدؤه أعوان من آخر البيت.
والله: مفعول أشكر، وقد تقدّم عليه، كقوله [تعالى] : {إياك نعبد} ، تقديره: لي أعوان أشكر الله على عزي المنيع إذا استخدمت: أي صرت ممن يستخدم.
وقال آخر:
١٥٧ - (لولا مقالي سعيد لائم دنقا ... لما تشبث بي إذ قال سلمانا)
لام: فعل ماضٍ، و (قالي) : اسم فاعل من قلى يقلي، وهو مفعول لام، ولم يحرك ياءه للضرورة. ولائم: فاعله.
ودنفاً: حال من (قالي) لأنه معرفة بإصافته إلى سعيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute