وَتقول:(مَا كل إِبْرَاهِيم أَبُو إِسْحَاق) ، تنون (إِبْرَاهِيم) وَلَا تنون (إِسْحَاق) وَإِن كَانَا معرفتين أعجميين، والفصل بَينهمَا أَن كل اسْم مُفْرد فَلَا بُد من أَن يكون نكرَة يدل على جنسه، أَعنِي الْمُسَمّى باسمه إِذا نحي بِهِ هَذَا النَّحْو، و (كل) إحاطة، فَإِذا وَقعت على علم نكرته، ودلت بِالْوَاحِدِ الَّذِي تقع عَلَيْهِ على جنسه، فَلَمَّا جَاءَ (إِبْرَاهِيم) بعد (كل) صَار نكرَة، أَي أحد أمة، كل وَاحِد