وسهل بن سعد الساعدي (٤) وابن عباس (٥) وأبي بكر الصديق (٦) وسعد بن أبي وقاص (٧) وأنس بن مالك (٨) وعمران بن حصين (٩) ومحمد بن علي مرسلاً (١٠) وأبي عمران الجوني مرسلاً أورده في الجامع قبل الحديث السابق من أحاديث هؤلاء كلهم ويمكن أن يقال أنه أشار بذلك إلى أنه متواتر سيما وقد زاد في الدر المنثور ممن ورد عنه (١١) أبا سعيد الخدري (١٢) وأبا هريرة (١٣) وابن مسعود (١٤) وعكرمة مرسلاً وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي علي السري قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله روي عنك أنك قلت شيبتني هود قال نعم فقلت ما الذي شيبك منها قصص الأنبياء وهلاك الأمم قال لا ولكن قوله فاستقم كما أمرت وقد خرج هذا الحديث الشيخ مرتضى الحسيني في جزء سماه بذل المجهود في تخريج حديث شيبتني هود وتكلم عليه أيضاً في شرح الأحياء في كتاب السماع والوجد وفي المقاصد الحسنة فراجعتهما.
٢٢٢- (حديث القبضتين) .
القبضتين في ذرية آدم أورده في الأزهار ولم يذكر له مخرجاً ولا صحابياً ولا شيئاً.
(قلت) وكأنه يشير إلى حديث أن الله تعالى قبض قبضة فقال للجنة برحمتي وقبض قبضة فقال إلى النار ولا أبالي
- أخرجه ابن مردويه عن (١) أنس وحديث أنه قال في القبضتين هذه في الجنة ولا أبالي وهذه في النار ولا أبالي أخرجه البزار والطبراني وابن مردويه (٢) عن أبي سعيد الخدري وحديث أنه قال فيهما هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه أخرجه البزار والطبراني (٣) عن ابن عمر وحديث أن الله تعالى قبض بيمينه قبضة وأخرى