٢٧٠- مواظبته صلى الله عليه وسلم على عبادة ربه تعالى
- ذكر الزرقاني في شرح المواهب في الكلام على أسمائه صلى الله عليه وسلم لما تكلم على اسمه العابد أنها متواترة ونصه ومواضبته على العبادة تواترت بها الأحاديث اهـ.
٢٧١- (حديث الجمل الذي شكى إليه مالكه) .
- أورده في الأزهار من حديث أحمد عن أنس ولم يزد.
(قلت) قال المنذري في الترغيب بعد ذكره عن (١) أنس رواه أحمد بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون والبزار بنحوه ورواه النسائي مختصراً وابن حبان في صحيحه من حديث (٢) أبي هريرة بنحوه باختصار اهـ وقد ورد أيضاً شكواه في قصة أخرى من حديث (٣) يعلى بن مرة الثقفي رواه أحمد والحاكم والبيهقي بسند صحيح في أخرى من حديث (٤) جابر رواها أحمد وهي ضعيفة السند لكن رواها البيهقي في الدلائل بإسناد جيد رجاله ثقات وكذا رواها الدارمي والبزار وفي أخرى من حديث (٥) عكرمة عن ابن عباس رواها الطبراني وهي ضعيفة أيضاً لكن رواها أحمد في حديث طويل من حديث يعلى بن مرة قال المنذري وإسناده جيد وفي أخرى من حديث (٦) عبد الله بن جعفر رواها أحمد وابن شاهين في الدلائل قال البغوي في المصابيح وهو حديث صحيح قال ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن مهدي بن ميمون وفي الشفا بعد ذكر حديث أنس ما نصه وعن أبي هريرة دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطاً فجاء بعير فسجد له ومثله في الجمل عن (٧)