ثعلبة ابن مالك وجابر بن عبد الله ويعلى بن مرة وعبد الله بن جعفر قال وكان لا يدخل أحد الحائط إلا شد عليه الجمل فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم دعاه فوضع مشفره في الأرض وبرك بين يديه فخطمه وقال ما بين السماء والأرض شيء ألا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والإنس ومثله عن (٨) عبد الله بن أبي أوفى وفي خبر آخر في حديث الجمل أن النبي صلى الله عليه وسلم سألهم عن شأنه فأخبروه أنهم أرادوا ذبحه وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم إنه شكى كثرة العمل وقلة العلف وفي رواية أنه شكى إلي أنكم أردتم ذبحه بعد أن استعملتموه في شاق العمل من صغره فقالوا نعم اهـ.
قال السيوطي في تخريج أحاديثها حديث أنس وأحمد والبزار بسند صحيح وأبي هريرة البزار بسند حسن وثعلبة بن مالك أبو نعيم وجابر بن عبد الله أحمد والدارمي والبزار والبيهقي ويعلى بن مرة أحمد والحاكم والبيهقي بسند صحيح وعبد الله بن جعفر مسلم وأبو داود وعبد الله بن أبي أوفى أبو نعيم والبيهقي اهـ.
٢٧٢- (لا نورث ما تركنا صدقة) .
- أورده في الأزهار من حديث (١) عمر (٢) وعثمان (٣) وعلي (٤) وسعد بن أبي وقاص (٥) والعباس (٦) وأبي بكر الصديق (٧) وعبد الرحمان بن عوف (٨) والزبير بن العوام (٩) وأبي هريرة (١٠) وعائشة (١١) وطلحة (١٢) وحذيفة (١٣) وابن عباس ثلاثة عشر نفساً قال فقد رواه من العشرة المشهود لهم بالجنة ثمانية نظير حديث من كذب علي اهـ.