للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٩) الْوَاو الدَّاخِلَة على الْجُمْلَة الْمَوْصُوف بهَا لتأكيد لصوقها بموصوفها نَحْو {وَعَسَى أَن تكْرهُوا شَيْئا وَهُوَ خير لكم} وَقيل هِيَ وَاو الْحَال

(١٠) وَاو ضمير الذُّكُور نَحْو الرِّجَال قَامُوا

(١١) وَاو الْفَصْل وَهِي وَاو كِتَابِيَّة فَحسب كواو عَمْرو فِي الرّفْع والجر لتفرق بَينه وَبَين عمر وَالْوَاو الفارقة كواو أُولَئِكَ وأولي

وتنفرد الْوَاو العاطفة عَن سَائِر أحرف الْعَطف بِخَمْسَة عشر حكما هِيَ

(١) احْتِمَال معطوفها مَعَاني ثَلَاثَة هِيَ عطف الشَّيْء على مصاحبه وعَلى سابقه وعَلى لاحقه

(٢) اقترانها بإما نَحْو {إِمَّا شاكرا وَإِمَّا كفورا}

(٣) اقترانها بِلَا إِن سبقت بِنَفْي وَلم يقْصد الْمَعِيَّة نَحْو مَا قَامَ زيد وَلَا عَمْرو

(٤) اقترانها بلكن نَحْو قَامَ زيد وَلَكِن عَمْرو جَالس

(٥) عطف الْمُفْرد السببي على الْأَجْنَبِيّ عِنْد الِاحْتِيَاج إِلَى الرَّبْط نَحْو مَرَرْت بِرَجُل قَائِم زيد وَأَخُوهُ

(٦) عطف العقد على النيف نَحْو أحد وَعِشْرُونَ

(٧) عطف الصِّفَات المفرقة مَعَ اجْتِمَاع منعوتها كَقَوْل الشَّاعِر

(بَكَيْت وَمَا بَكَى رجل حَزِين ... على ربعين مسلوب وبال)

(٨) عطف مَا حَقه التَّثْنِيَة وَالْجمع كَقَوْل الفرزدق

(إِن الرزية لَا رزية مثلهَا ... فقدان مثل مُحَمَّد وَمُحَمّد)

(٩) عطف مَا لَا يسْتَغْنى عَنهُ نَحْو جَلَست بَين زيد وَعَمْرو

(١٠) عطف الْعَام على الْخَاص نَحْو {اغْفِر لي ولوالدي وَلمن دخل بَيْتِي مُؤمنا}

(١١) عطف الْخَاص على الْعَام {وَإِذ أَخذنَا من النَّبِيين ميثاقهم ومنك وَمن نوح}

(١٢) عطف عَامل حذف وَبَقِي معموله على عَامل آخر يجمعهما معنى وَاحِد نَحْو

(وزججن الحواجب والعيونا ... )

أَي وكحلن العيونا

(١٣) عطف الشَّيْء على مرادفه نَحْو {إِنَّمَا أَشْكُو بثي وحزني إِلَى الله} و {أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة}

(١٤) عطف الْمُقدم على متبوعه للضَّرُورَة مثل

(أَلا يَا نَخْلَة من ذَات عرق ... عَلَيْك وَرَحْمَة الله السَّلَام)

(١٥) عطف المخفوض على الْجوَار نَحْو {وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إِلَى الْكَعْبَيْنِ} فِيمَن خفض الأرجل

(وَا) تَأتي على وَجْهَيْن

(١) أَن تكون حرف نِدَاء مُخْتَصًّا بأسلوب الندبة نَحْو وازيداه واظهراه وَأَجَازَ بَعضهم اسْتِعْمَاله فِي النداء الْحَقِيقِيّ

(٢) أَن تكون اسْما لأعجب مثل

(وَا بِأبي أَنْت وفوك الأشنب ... كَأَنَّمَا ذَر عَلَيْهِ الزرنب)

(وَأب)

فلَان (يئب) وَأَبا وإبه أطرق رَأسه وأنف وَمن الْأَمر استحيا مِنْهُ وخزي وانقبض والحافر وَأَبا ووأبة انضمت سنابكه

(وئب) فلَان (يوأب) وَأَبا غضب

(أوأب) فلَان فلَانا فعل بِهِ فعلا يستحيا مِنْهُ وأغضبه ورده بخزي عَن حَاجته

(اتأب) فلَان خزي واستحيا وَفُلَانًا رده بخزي عَن حَاجته

(الإبة) الخزي والعار وَالْحيَاء والانقباض

(التؤبة) الخزي والعار وَالْحيَاء (وَأَصلهَا الوؤبة)

(التؤبة) التؤبة (وَأَصلهَا الوؤبة)

(الموئبة) (التؤبة)

(الوأب) من الحوافر الشَّديد المنضم السنابك الْخَفِيف وَمن القداح الضخم المقعب الْوَاسِع (ج) أوآب

(الوأبة) من النِّسَاء القصيرة العريضة وَمن الْآبَار الواسعة الْبَعِيدَة القعر والنقرة فِي الصَّخْرَة تمسك المَاء وَقدر وأبة وَاسِعَة

(الوئيبة) قدر وئيبة قعيرة

(الوأج)

الْجُوع

(وأد)

الرجل ابْنَته (يئدها) وأدا دَفنهَا حَيَّة فَهُوَ وائد وَهِي وئيد ووئيدة وموءودة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذا الموؤودة سُئِلت بِأَيّ ذَنْب قتلت} وَكَانَ ذَلِك فِي الْجَاهِلِيَّة

(اتأد) فلَان ترزن وتأنى وتمهل وَيُقَال اتأد فِي مَشْيه واتأد فِي أمره تثبت

(توأد) فلَان اتأد وَعَلِيهِ الأَرْض غيبته وَذَهَبت بِهِ

(التوآد) الرزانة والتأني

(التؤدة) التوآد (وَأَصلهَا الوؤدة)

(الوأد) عَادَة جَاهِلِيَّة وَهِي أَن يدْفن الرجل ابْنَته حَيَّة وَالصَّوْت العالي الشَّديد وَصَوت الْوَطْء على الأَرْض يسمع من بعيد كالدوي وهدير الْبَعِير

(الوئيد) الوأد وَيُقَال مَشى مشيا وئيدا على تؤدة

(وأر)

النَّار وللنار و (يئرها) وأرا وإرة عمل لَهَا موقدا وَفُلَانًا وأرا أفزعه وذعره وألقاه فِي شَرّ

(أوأره) أعلمهُ ونفره

(وأره) أَلْقَاهُ فِي شَرّ

(الإرة) النَّار ومستوقد النَّار تَحت الْحمام وَتَحْت أتون الجرار والجصاصة واستعار النَّار وشدتها والعداوة وَالْخلْع وَهُوَ أَن يغلى اللَّحْم والخل إغلاء ثمَّ يحمل فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>