لما ظهر أَو الْفَتْح لما كَانَ فِي بطن أَو على رَأس شَجَرَة وَالْكَسْر لما على ظهر أَو رَأس أَو ثَمَر الشّجر بِالْكَسْرِ مَا لم يكبر ويعظم فَإِذا كبر فبالفتح
العزوق
حمل الفستق فِي السّنة الَّتِي لَا ينْعَقد لبه وَهُوَ دباغ أَو حمل شجر فِيهِ بشاعة
بَيَان النّخل
هِيَ شَجَرَة مباركة لَا تُوجد إِلَّا بِبِلَاد الْإِسْلَام قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أكْرمُوا عماتكم النّخل وَإِنَّمَا سَمَّاهَا عماتنا لِأَنَّهَا خلقت من فضلَة طِينَة آدم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَأَنَّهَا تشبه الْإِنْسَان من حَيْثُ استقامه قدها وطولها وامتياز ذكرهَا عَن أنثاها واختصاصها باللقاح وَلَو قطع رَأسهَا هَلَكت ولطلعها رَائِحَة المنى وَلها غلاف كالمشيمة الَّتِي يكون الْوَلَد فِيهَا والجمار الذى على رَأسهَا لَو أَصَابَهُ آفَة هَلَكت النَّخْلَة كَهَيئَةِ مخ الْإِنْسَان إِذا أَصَابَهُ آفَة وَلَو قطع مِنْهَا غُصْن لَا يرجع بدله كعضو الْإِنْسَان وَعَلَيْهَا لِيف كشعر يكون على الْإِنْسَان