وَقد تكون باشتراك الْأَلْفَاظ فِي مَجْمُوع الصِّفَات التمييزية الأساسية لِأَن مَا عدا مكونات الْمَعْنى الأساسى لَا تعد من الصِّفَات التمييزية الأساسية فالمكونات الاساسية لكلمة أَب هِيَ نَفسهَا وَالِد وداد إِلَخ
أَسبَاب كَثْرَة المترادفات فِي اللُّغَة الْعَرَبيَّة شبه المترادفة
كَثْرَة اللهجات فقد يكون للشى الْوَاحِد كل لهجة اسْما وَعند احتكال اللهجات بَعْضهَا بِبَعْض ونشأة اللُّغَة الْعَرَبيَّة الْمُشْتَركَة والمدية وَقد فطن إِلَى هَذَا الأصفهانى بقول ينبغى أَن يحمل كَلَام منع الترادف على مَنعه فِي لُغَة وَاحِدَة أما فِي لغتين فَلَا يمنعهُ عَاقل
كَمَا يَقُول الأصوليون إِن من أَسبَاب الترادف أَن تضع إِحْدَى القبيلتين أحد الاسمين وَالْأُخْرَى الأسم الآخر للمسمى الْوَاحِد من غير ان تشعر إِحْدَاهمَا بِالْأُخْرَى ثمَّ يشْتَهر الوضعان وَيخْفى الواضعان أَو يلتبس وضع أَحدهمَا بِوَضْع الآخر أَن يكون للشىء الْوَاحِد اسْم وَاحِد ثمَّ يُوصف بِصِفَات مُخْتَلفَة باخْتلَاف خَصَائِص ذَلِك الشىء