فتشابهت أعضاؤه فِي حق نَفسه بحواشيه فِي حق ملكه وَمن لم يستقم مِنْهُم من عوجه بعد التَّقْوِيم وَلَا كف عَن زيغة بعد التَّهْذِيب كَانَ إبعاده مِنْهُم أسلم لبَقيَّة أعوانه كالسلع الَّتِي تقطع من الْجَسَد
قَالَ أبرويز
من اعْتمد على كفاة السوء لم يخل من رَأْي فَاسد وَظن كَاذِب وعدو غَالب