وَإِذا كَانَ أُمَنَاء الْأَسْرَار بِهَذَا العوز تلوم قبل الِاخْتِيَار ١٩ ب حَتَّى يظفر بِمن تصفو ضمائره وتسلم سرائره ليقل حذره وَإِن لم يسلم من الحذر لِأَنَّهُ مستسلم والاستسلام غرر وَقد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(احذر مِمَّن تثق بِهِ كَأَنَّك تحذر مِمَّن لَا تثق بِهِ)
التحفظ فِي إِيدَاع السِّرّ
فَإِذا ظفر بِهَذَا الْأمين المعوز أودعهُ سره إِيدَاع منتحرز متحفظ فَإِن وجده متطلعا إِلَيْهِ ومؤثرا للوقوف عَلَيْهِ حذره وتوقاه فَإِن طَالب الْوَدِيعَة خائن ومستدعي الْأَمَانَة ظنين
قَالَ الشَّاعِر
(لَا تذع سرا إِلَى طَالبه ... إِنَّمَا الطَّالِب للسر مذيع) // من الرمل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute