للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجائرين وظلم الظَّالِمين فَإِذا كَانَت هِيَ الظالمة الجائرة فَحق لمن دونهَا أَن يجور وَيظْلم ومجلسي هَذَا مِنْك وَأَنا عبد ذليل يشبه مجلسك من الله تَعَالَى غَدا فَإِن آثرت الله تَعَالَى آثرك وَإِن آثرت الْملك عذبك

فَيَقُول لَهُ الموبذ إِن الله تَعَالَى إِذا أَرَادَ سَعَادَة عباده اخْتَار لَهُم خير أهل أرضه وأجرى على لِسَانه مَا أجْرى على لسَانك ثمَّ ينظر فِي أمره مَعَ خصومه بِالْحَقِّ وَالْعدْل

فَإِن صَحَّ على الْملك شَيْء أَخذه بِأَدَائِهِ وَإِلَّا وكل بِمن ادّعى عَلَيْهِ بَاطِلا ونادى عَلَيْهِ هَذَا جَزَاء من أَرَادَ شين ٦٥ آالملك والمملكة والقدح فيهمَا بِالْبَاطِلِ

ثمَّ يقوم أردشير فيحمد الله تَعَالَى وَيَضَع التَّاج على رَأسه وَيَقُول لأهل بَيته وخاصته

<<  <   >  >>