فاشتراط التوبة مع الأعمال الصالحة يدل على لزومها لتكفير الكبائر، وأكد ذلك سبحانه في الآية التي تليها، فقال:{وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً}[الفرقان:٧١] .
أما الصغائر فإنها تكفر بالأعمال الصالحة فرائض ونوافل، كما قال صلى الله عليه وسلم:" الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "١.
ومما يجدر التنبيه عليه أن هذه الأعمال جميعها لا يحصل منها