قال ابن معين في: (التأريخ رواية: الدّوريّ ٢/٥٩٢) : "ثقة". وقال ابن محرز في: (سؤالاته لابن معين ت/٥٦٠) : سمعت يحيى يقول: "قبيصة ليس بحجّة في سفيان، ولا أبو حذيفة، ولا يحيى بن آدم، ولا مؤمّل". وقال البخاريّ (كما في: تهذيب الكمال ٢٩/١٧٨) : "منكر الحديث". وقال أبو زرعة (كما في: الميزان للذّهبيّ ٥/٣٥٣) : "في حديثه خطأ كثير". وقال أبو حاتم (كما في: الجرح والتّعديل لابنه ٨/٣٧٤ ت/١٧٠٩) : "صدوق، شديد في السنّة، إلاّ أنّه كثير الخطأ". وقال يعقوب بن سفيان في: (المعرفة والتأريخ ٣/٥٢) : "ومؤمّل بن إسماعيل سنّيّ، شيخ جليل، سمعت سليمان ابن حرب يحسن الثّناء عليه يقول: كان مشيختنا يعرفون له، ويوصون به، إلاّ أنّ حديثه لا يشبه حديث أصحابه، حتّى ربّما قال: كان لا يسعه أن يحدّث، وقد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه، ويتخفّفوا من الرّواية عنه، فإنّه منكر، يروي المناكير عن ثقات شيوخنا، وهذا أشدّ، فلو كانت هذه المناكير عن ضعاف لكنّا نجعل له عذرًا". وقال الحافظ في: (التّقريب ص/٥٥٥ ت/٧٠٢٩) : "صدوق سيّء الحفظ". روى له: قد، ت، س، ق. ومات سنة: ستّ ومئتين.