لكن قال العقيليّ في: (الضّعفاء ٤/١١٨) : "حدَّثنا عبد الله بن أحمد قال: حدّثني أبو بكر بن خلاّد قال: سمعت يحيى يقول: كان ابن عجلان مضطّرب الحديث في حديث نافع، ولم يكن له تلك القيمة عنده". روى له: خت، م، ٤. ومات سنة: ثمان وأربعين ومائة. انظر: التأريخ الكبير للبخاريّ (١/١٩٦) ت/٦٠٣، والمعرفة والتأريخ (١/٦٩٨، ٢/١٦٣) ، والتّقريب (ص/٤٩٦) ت/٦١٣٦. (٢) رواية مؤمّل لم أقف عليها في غير المهروانيّات، ولكنْ تابعه في روايته عن سفيان: محمَّد بن كثير، أخرج روايته: ابن خلاّد في: (فوائده [٢/٥ أب] ) عن إسماعيل بن إسحاق القاضي عنه عن سفيان به، بمثله. ومحمد بن كثير هو: الصّنعانيّ.. قال البخاريّ في: (التأريخ الكبير ١/٢١٨ ت/٦٨٤) : "ضعّفه أحمد، وقال: بعث إلى اليمن، فأتي بكتاب، فأخذه، فرواه". وقال الحافظ في: (التّقريب ص/٥٠٤ ت/٦٢٥١) : "صدوق كثير الغلط". ورواه ابن عديّ في: (الكامل ٤/١٢١) عن أحمد بن حمدون عن طاهر بن خالد عن أبيه عن القاسم بن مبرور عن يونس بن يزيد عن الزُّهريّ عن نافع به، بمثل رواية ابن عجلان عنه، وفيه: طاهر بن خالد.. قال الدّولابيّ (كما في: الكامل ٤/١٢١) : ".. يشترى له الكتب من مصر، وتوجّه إليه فيحدّث بها"، وقال ابن عديّ (في الموضع نفسه) : "له أحاديث عن أبيه إفرادات وغرائب"، وقال الذّهبيّ في: (الميزان ٣/٤٨) : "صدوق، وله ما ينكر".