انظر ترجمته في: أسد الغابة (٥/٢٦٥) ت/٦١٩٨، والإصابة (٤/١٦٨) ت/٩٨١. (٢) ابن نفيل، أخو: عمر بن الخطّاب، له صحبة أيضا. انظر ترجمته في: أسد الغابة (٢/١٣٣) ت/١٨٣٤، والإصابة (١/٥٦٥) ت/٢٧٩٧. هذا، وتابع ابن عيينة في روايته عن معمر عن الزُّهريّ كما هنا على الشّكّ في اسم الّذي لقي عمر: عبد الرّزّاق في: (المصنّف ٧/١٥٤) ومن طريقه: مسلم في: صحيحه (٤/١٧٥٣) ويونس بن يزيد، أخرج روايته مسلم في: صحيحه (٤/١٧٥٣) إلاّ أنّه لم يسق لفظها، وساقه أبو عوانة في مستخرجه [٥/٦٨ب] وإسحاق بن يحيى الكلبيّ في نسخته (كما في الفتح ٦/٤٠٦) ومحمد بن الوليد الحمصيّ، أخرج روايته مسلم في: صحيحه (٤/١٧٥٢) . ورواه صالح بن كيسان (كما في مستخرج أبي عوانة [٥/٦٩أ] ) ، ومحمد بن أبي حفصة (علّقه البخاريّ في صحيحه ٤/٢٥٨ عنه بصيغة الجزم) ، وابن مجمع (كما في: الفتح ٦/٤٠٦) ، وغيرهم، كلُّهم عن الزُّهريّ عن سالم عن ابن عمر، وفيه: (فرآني أبو لبابة، وَزيد بن الخطّاب) جمع بينهما لكن ليس في هؤلاء من يقارب الخمسة الّذين رووه بالشّكّ، إلاّ صالح بن كيسان (كما قاله الحافظ في: الفتح ٦/٤٠٢) . ورواه البخاريّ في صحيحه وسيأتي بيان مواضعها، انظر ص/٨٥٨ من أوجه عن ابن عمر أنّ الّذي رآه هو: أبو لبابة دون شكّ، واقتصر عليه. وكذا عقّب مسلم في صحيحه (٤/١٧٥٤) الحديث برواية الشّكّ بإخراجه له من طرق عن ابن عمر بغير شكّ، وأنّه: أبو لبابة أيضا والله تعالى أعلم.