للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال: المحافز: الخصم؛ تقول: حفِّزْ لي خصمي؛ أي: لا تدعه يطول عليّ.

وقال: المحاوز: الذي يكون شريكاً لآخر، فيقتسمان؛ فيقال: قد تحاوزا.

ويقال: قد حمز جلدي هذا الذي جعلتم على جرحي، يحمز.

وقال: أحرثت الناقة، إذا سرت عليها، وأنضيتها.

وقال: الحثا: تمر سوءٍ.

وقال: أصابتهم سحابة حريصةٌ، حدَّةُ مطرها، وسحابة حديدة.

وقال: حُرصت الأرض حرصا شديداً، تُحرص، وهو أن تنزع البقل وتدفنه من شدة سيلها.

وقال: حجن ناقته: حبسها، يحجن حجناً.

وقال: حجنها بمحجنة، يحجن، وهو أن يغمزها به.

وقال: الحوساء، من الإبل: الثقيلة.

وقال الكلبي: الحازية: زاوية، البيت.

وقال: جاءهم ألف أحمس؛ قال ذو الإصبع:

تَقولُ لَيلى يا فِدَاكَ أَحْمَسُ

وأَرؤُسٌ من عامِرٍ وأَرؤُسٌ

وفي الوُجُوهِ صُفْرَةُ تَوَعَّسُ

وكُسِّرتْ مِنا سِبَالٌ عُبَّسُ

وقال: نزلنا تحليلاً؛ أي: قدر ما مسسنا من الأرض؛ وما كان نزولنا إلا تحليلا؛ قال الراعي:

بلَوْذَانَ أَو ما حَلَّلَتْ بالكَراكِر

وقال الزهيري: الحتار: شيء يكون في أقصى فم البعير، كأنه نابٌ، وهو لحم؛ قال زهير بن جناب:

هُدُوءَ المُوَسّى ثم نَصَّتْ سَمِيعةً ... شَديدة أَعْلى ماضِغٍ وحِتَارِ

فأَلقتْ بعِرْنان الجِرانِ مُنِيمةً ... وضَمّتْ حَشاً عن كَلْكلٍ وشَوَار

<<  <  ج: ص:  >  >>