بسم الله الرحمن الرحيم
[باب الراء]
تقول: قد ريم السحاب، إذا كان بطيء المرِّ.
ونقول: أرزغت الركية؛ والرزغ: الطين. ما أرزغ هذا المكان! وهذا مكان رزغ، إذا كان قريباً ماؤه ظاهراً ثراه.
وقال: هذه ناب عليها رثية الكبر، وهو في رسعها المسن، منها في يد واحدة أو كلتيهما، فتراها كأنها تظلع، وليس بظلع، وهي الرثياء.
الاسترثاء: تحريك فم الرُّبع للرضاع حين ينتج.
الارتباع: العدو الشديد؛ قال:
وفِيَّ إلى نِصَابِ السَّيْفِ رِيحٌ ... وما أَسْطِيعُ إن جَمَزُوا ارِتْبَاعَا
وقال:
إِنِّي جَريتُ وأَبلانِي أبو حَسَنٍ ... شَيْخِي على ما مَضى من سُنَّةٍ شَرَعَا
إذا أتيتُ بشَدٍّ كُنتُ أَذْخَره ... أَنّي بأَجْودَ منه ثُمة ارْتبعَا
الراثد: المقيم؛ تقول: قد رثدوا على هذا الماء؛ أي: أقاموا، وهو الرَّثد.
الإرغاز، تقول: كلمته حتى أرغزني؛ أي: أطعمني بأن يفعل.
الرغرغة: الشرب كل ساعة.
الرَّهيش، من الإبل: الغزيرة؛ قال:
إلى بازِلٍ مِنها رَهيشٍ كأنَّما ... برى لَحْم دَفَّيْها عن العَظْمِ جازِرُ
وتقول: رغلها الجدي أو الحمل، وهو أن يرضع من غير أمه مرة من هذه ومرة من هذه؛ وهو رغَّال.
وقال: ما أربع يمشينه وأربع يبكينه، والمتدلي في السحر، والغيهبان في الأثر، والزبرقان قائم لا ذنب له.
أربع يمشينه: القوائم؛ وأربع يبكينه: الأخلاف؛ أي: يحلبنه.