بها كُلُّ سِعْلاة كَأَنَّ جَنِينَها ... مِسَنٌّ ثُلاجِيٌّ على ظَهرهِ صُفْرُ
ثلاجي: أملس.
ويقال: تثلَّلَ التراب، إذا مار فذهب وجاء؛ قال أمية:
لها نَفَيَانٌ يَحْفِشُ الأُكْمَ وَقْعُهُ ... تَرَى التُّرْبَ منه مائِراً يَتَثَلَّلُ
وقال السعدي، سعد بن بكر: الثِّيَّةُ: العطن، عطن الإبل والغنم، وقال العجلاني: الثَّايةُ.
آخر الثاء
[باب الجيم]
قال الأكوعي: الجنبة: رطب الصِّلِّيّان من ورقه، ومن الصليان، اللمعة، المكان الملتف منه.
وقال الأكوعي: تجابَّت فلانة وفلانة اليوم، وهو أن تتزينا، فتجلسا، فينظر إليهما النساء، فيقال: هذه أحسن من هذه، تجابين اليوم فأُجِبَّتْ فلانة على فلانة فجبَّتها؛ أي: غلبتها حُسناً.